بعد خسارة الوزن المفرط، غالبًا ما تظهر الترهلات على الجسم، وهي مشكلة تواجه العديد من الأشخاص الذين يبذلون جهودًا لفقدان الوزن. وفيما يلي سنتعرف على تجارب إحدى النساء مع الترهلات بعد الرجيم.
تجربتي مع الترهلات بعد الرجيم
تقول إحدى النساء: تجربتي مع الترهلات بعد الرجيم كانت تحدًا كبيرًا وتجربة مؤلمة في نفس الوقت. لقد تمكنت من تحقيق هدفي بخسارة الوزن الزائد والحصول على قوام مثالي، ولكنني اكتشفت لاحقًا أن هناك ترهلات في منطقة البطن والفخذين. وبدأت أشعر بعدم الرضا عن مظهر جسمي وفقدان الثقة بنفسي.
حاولت استخدام مجموعة متنوعة من التقنيات للتخلص من الترهلات. قمت بممارسة التمارين الموجهة لشد البطن والفخذين، وتنفيذ بعض التدابير الوقائية مثل تجريب قناع البيض وزيت جوز الهند على الجلد المترهل. كما التزمت بالتغذية السليمة وشرب كميات لافتة من الماء.
ومع ذلك، لم أحصل على النتائج المرجوة بشكل كامل. بدلاً من ذلك، أدركت أن الترهلات تحتاج إلى وقت أطول للانكماش والتقلص. لذا، قررت البحث عن حلاً أكثر فعالية.
اتجهت إلى العيادة الجلدية واستشارت طبيبًا متخصصًا. فقدم لي الطبيب خيارات مثيرة للاهتمام للتخلص من الترهلات. بحيث تضمنت هذه الخيارات العلاجات غير الجراحية مثل العلاج بالليزر وتقنية التريبولار لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد البشرة. أيضًا، تم توصية بعض العلاجات الجراحية للحالات الشديدة.
اخترت القيام بعلاج بالليزر، وبعد جلسات متعددة، لاحظت تحسنًا ملحوظًا في منطقة الترهلات. بدأت أشعر بالثقة في مظهري مرة أخرى، وتحسنت نوعية حياتي بشكل عام.
رحلتي مع الترهلات بعد الرجيم كانت درسًا قيمًا بالنسبة لي. فقد تعلمت أهمية الصبر والاستمرارية في تحقيق النتائج المرجوة. كما أدركت أن هناك خيارات علاجية متاحة ويمكن الاستفادة منها لتحقيق الشكل المثالي الذي أتطلع إليه.