شفط الدهون أصبح في الآونة الأخيرة عملية تجميلية شائعة ومنتشرة، تعتمد على إزالة الدهون الزائدة في الجسم والوجه بواسطة تقنيات حديثة وآمنة. وقد كانت تجربتي مع شفط دهون الخد إحدى هذه التجارب التي سأقوم بوصفها من خلال الفقرات التالية:
تجربتي مع شفط دهون الخد
تقول إحدى النساء: بعد البحث الدقيق والاستشارة مع الأطباء المتخصصين، قررت أن أقوم بعملية شفط دهون الخد. وكان سبب هذا القرار هو رغبتي في تعديل مظهر وجهي وتحسين شكل خدي البارزين. كان سمك الطبقة الدهنية الزائدة في الخدين يعتبر عاملاً مؤثراً على مظهر الوجه بشكل عام. لذا، اتخذت قرارًا مدروسًا بالاجتياز بعملية شفط الدهون.
ليلة قبل العملية، شعرت ببعض التوتر والقلق الطبيعي، ولكن الدعم الذي حصلت عليه من العائلة والأصدقاء ساعدني على التخلص من تلك المشاعر السلبية. وقد استمر التوتر بشكل طفيف حتى وصولي إلى المستشفى في يوم العملية. هناك كان الأطباء والممرضون في استقبالي بابتسامة ودية وبيئة مريحة.
خلال الجلسة التحضيرية، أوضح الطبيب لي الخطوات التي سيتم اتخاذها أثناء عملية الشفط. وتم تطبيق التخدير الموضعي لضمان راحة وعدم شعوري بأي ألم. بعد ذلك، قام الطبيب بإدخال أداة رقيقة تحت الجلد لسحب وشفط الدهون الزائدة بلطف. وتمت العملية بنجاح وبدون أي مضاعفات.
بعد العملية، شعرت بتحسن ملحوظ في مظهر وجهي. لاحظت تقلصًا في حجم الدهون المتراكمة في منطقة الخدين، وظهور ملامح وجهي الطبيعية بشكل أفضل من ذي قبل. وعلاوة على ذلك، زادت ثقتي في النفس، حيث شعرت بالانتعاش والسعادة عندما أصبح بإمكاني تقبل وجهي دون أي شكوك أو خجل.
مع مرور الوقت، لاحظت أن النتائج تظل ثابتة ومستدامة. بالإضافة إلى ذلك، لا أجد أي آثار جانبية جديرة بالذكر، وهذا أمر مهم في تقييم جودة العملية. الآن، يمكنني أن أشعر بالراحة والثقة في ظهوري بشكل يومي، وهذا يعكس إيجابياً على حياتي الشخصية والمهنية.
كتب من قبل شيماء وافق