ماهي اضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟ وما هي عملية شفط الدهون؟ وكم من الوقت تستغرق هذه عملية؟ ومتى يجب ارتداء المشد بعدها؟ هذه كلها أسئلة سيتم الرد عليها في المقال التالي:
في عالم التجميل والجراحة التجميلية، تعد عملية شفط الدهون من العمليات الشائعة التي يقوم بها العديد من الأشخاص. ومن الأمور المهمة بعد إجراء هذه العملية للحفاظ على النتائج المرجوة، هو ارتداء المشد الطبي. ولكن إن لم يتم ذلك فقد تواجه أضراراً جسيمة. إذن ما هي اضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون؟ تابع لتكتشف ذلك.
اضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون
من بين اضرار عدم لبس المشد بعد عملية شفط الدهون في النقاط التالية:
1. زيادة في الانتفاخ والورم
المشد الطبي يقوم بضغط خفيف على الجلد والأنسجة المحيطة بمناطق الشفط. وهذا الضغط يساعد في تقليل الانتفاخ والورم وتحسين تصريف السوائل الزائدة من المناطق المعالجة. بحيث عدم ارتداء المشد يزيد من احتمالية حدوث انتفاخ وورم أكبر، مما يؤدي إلى تأخير في التعافي وإطالة فترة الشفاء.
2. تشكل التجاعيد
قد تظهر التجاعيد على الجلد عقب إجراء عملية شفط الدهون بسبب انكماش الجلد. كما يعمل المشد على دعم الجلد وتحفيزه للشفاء بشكل صحيح، مما يقلل من تشكل التجاعيد. عدم ارتداء المشد يمكن أن يزيد من احتمال تكوين التجاعيد وتدهور المظهر العام للجلد.
3. عدم تحقيق النتائج المرغوبة
قد يكون هدف من إجراء عملية شفط الدهون الحصول على شكل الجسم المثالي وتحقيق صورة انطباعية جديدة. يرتبط نجاح العملية بعدة عوامل، بما في ذلك المتابعة السليمة لتعليمات الطبيب المعالج. من ضمن هذه التعليمات، وغالبًا ما يتم تضمين لبس المشد لفترة محددة بعد العملية. لذا، عدم ارتداء المشد يمكن أن يؤثر على النتائج المرجوة ويقلل من فعالية العملية.
4. خطر إصابات محتملة
إذا تم تجاهل تعليمات ارتداء المشد، فقد تزيد فرص التعرض للإصابات. كما يحمي المشد الجراحة الداخلية التي تمت في الجسم ويعزز عملية التئام الجروح. وعدم ارتداء المشد يمكن أن يعرض الجسم للإصابات المحتملة بسبب التأثيرات الخارجية والحركات غير المحكمة.
5. تأثيرات نفسية
يلعب الجانب النفسي دورًا هامًا في تعافي المريض بعد عملية شفط الدهون. وقد يساعد ارتداء المشد في تعزيز الثقة والاستقرار النفسي بعد العملية. وعدم لبس المشد يمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة النفسية والشعور بعدم الارتياح.
ما هي عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تهدف إلى إزالة الدهون المتكدسة في مناطق معينة من الجسم. بحيث تتم هذه العملية عن طريق إدخال أنابيب رفيعة تسمى “الأنابيب الشفطية” إلى مناطق الجسم المستهدفة التي تحتوي على تراكم دهون غير مرغوب فيه.
كما تتم عملية الشفط عن طريق جعل الأنابيب تتحرك في حركات دائرية لكسر الخلايا الدهنية وسحب المحتوى الدهني. وتتطلب هذه العملية الاستخدام المهاري للطرق الجراحية والتخدير الموضعي لتقليل المخاطر وتوفير الراحة للمريض.
كم من الوقت تستغرق عملية شفط الدهون؟
يعتمد وقت استغراق عملية شفط الدهون على النطاق والمناطق التي يتم فيها إجراء العملية. ولكن عادةً ما يستغرق الجراحون من ساعة إلى ثلاث ساعات لإجراء العملية، ولكن يجب عليك استشارة جراح التجميل الخاص بك لمعرفة المزيد حول وقت الشفط الذي قد يطلبه في حالتك الخاصة.
متى يجب ارتداء المشد بعد عملية شفط الدهون؟
بعد عملية شفط الدهون، يُنصح عمومًا بارتداء المشد الطبي المقدم من الطبيب المعالج في اليوم الأول بعد العملية. وغالبًا ما يكون ذلك لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، وقد يختلف ذلك تبعًا لتوصيات الجراح الفردي وحالة المريض. كما يعمل المشد على تشكيل الجسم ودعم الأنسجة المتضررة، مما يساعد في تقليل الانتفاخ وحدوث أي تجمع للسوائل.
الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون
من بين الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون كالتالي:
-
- التورم والكدمات.
-
- تغيرات الإحساس في الجلد.
-
- الألم وعدم الراحة.
-
- التجاعيد وعدم التناسق.
-
- الالتهاب والعدوى.
-
- تغيرات في الشكل والمظهر.
من الضروري أن تكون مستعدًا لهذه الآثار الجانبية البسيطة وأن تستشير الطبيب المعالج قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية شفط الدهون. على الرغم من هذه الأعراض، فإن الكثير من الأشخاص يعتبرون هذه العملية فعالة لتحسين مظهرهم الجسماني وزيادة ثقتهم في النفس.
كتب من قبل شيماء وافق