ماهي نسبة نجاح عملية شفط الدهون؟ وما هي عملية شفط الدهون؟ وما الفوائد الصحية لهذه العملية؟ وما هو الوزن المناسب للقيام بها؟ هذه كلها أسئلة سيتم الرد عليها في المقال التالي:
تزداد شهرة عملية شفط الدهون يومًا بعد يوم بسبب الرغبة المتزايدة لدى الكثيرين في تحسين مظهرهم والتخلص من الدهون الزائدة. بحيث يهدف الأشخاص الذين يلجؤون إليها إلى تحقيق مظهر جسم مشدود ومنحوت، الأمر الذي يزيد من ثقتهم بأنفسهم. لكن ماهي نسبة نجاح عملية شفط الدهون؟ تابع القراءة لتكتشف ذلك.
نسبة نجاح عملية شفط الدهون
تشير الدراسات إلى أن نسبة نجاح عملية شفط الدهون في الحفاظ على النتائج المرجوة تتراوح بين 70٪ إلى 90٪. ومع ذلك، ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة والتوقع بعض الآثار الجانبية المحتملة لهذه العملية. باعتبار نسبة نجاحها تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك المهارة والخبرة الجراحية للطبيب وتقنيات الجراحة المستخدمة، وحالة الصحة العامة للمريض، ومدى التزامه بتعليمات ما قبل وبعد العملية.
ما هي عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة وتخفيف الدهون المتراكمة في جسم الشخص. بحيث يتم تنفيذ هذه العملية عن طريق إدخال أداة رفيعة النهاية تسمى الشفط أو الأنابيب الشفطية عبر شق صغير في الجلد. وتُستخدم هذه الأنابيب لإمتصاص والتحكم في تدفق الدهون للحصول على النتيجة المرغوبة.
الفوائد الصحية لعملية شفط الدهون
إليك أهم الفوائد الصحية لعملية شفط الدهون في النقاط الاتية:
1. تحسين المظهر الجسدي
من أبرز الفوائد الصحية لعملية شفط الدهون هو تحسين المظهر الجسدي. يساعد إزالة الدهون الزائدة المتراكمة في تحديد المناطق مثل البطن والأرداف والفخذين والذراعين، مما يؤدي إلى تحسين الشكل الخارجي للجسم.
2. تحسن من الثقة بالنفس
يعاني العديد من الأشخاص من قلة الثقة بالنفس بسبب وجود تجمعات دهنية غير مرغوب فيها في جسمهم. عملية شفط الدهون يمكن أن تساعد على زيادة الثقة بالنفس، حيث يشعر المرء بالسعادة والرضا عن مظهره الجديد بعد التخلص من الترهلات الدهنية.
3. تحسن من الصحة العامة
إزالة الدهون الزائدة يمكن أن تساهم في تحسين الصحة العامة للشخص. تجمع الدهون الزائدة قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. عندما يتم إزالة هذه الدهون، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتلك الأمراض.
4. تحسن من حركية الجسم
تراكم الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم قد يؤثر سلباً على حركية الشخص. عملية شفط الدهون يمكن أن تحسن حركية الجسم بشكل عام، مما يسمح للشخص بممارسة النشاطات اليومية بسهولة أكبر ودون أي إحساس بالحرج.
5. تعزز الأنسجة الجلدية والعضلية
قد يعاني البعض من ترهل الجلد بعد فقدان الوزن أو بعد عملية شفط الدهون. ولكن، عملية شفط الدهون تعزز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يمنع الترهل ويحسن مرونة الجلد. كما أن عملية شفط الدهون يحفز تقوية العضلات في المناطق التي تمت إزالة الدهون منها.
ما هو الوزن المناسب لعمليه شفط الدهون؟
الوزن المناسب لإجراء عملية شفط الدهون يختلف من شخص لآخر بحيث يعتمد على عدة عوامل مثل الطول، التركيب الجسماني، وتوزيع الدهون في الجسم. لكن عموما ينصح الأطباء باستخدام مؤشر كتلة الجسم كمقياس لتحديد الوزن المناسب، حيث يفضل أن يكون بين 18.5 و 24.9.
المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية شفط الدهون
شمل المخاطر العامة التي تنطوي على أي عملية جراحية، مثل النزيف، الإصابة بالعدوى، تجلط الدم، وتلف الأنسجة القريبة من الجرح. إضافة إلى ذلك، قد تحدث بعض المضاعفات الخاصة بعملية شفط الدهون وتشمل تغيرات في لون ومظهر الجلد، التجاعيد، تشوهات غير متساوية في الشكل، والندوب.
علاوة على ذلك، قد تحدث تفاعلات عابرة على المناطق التي تم إجراء العملية بها، مثل انتفاخ واحمرار وألم مؤقت. ومع ذلك، يمكن أن تستمر بعض المضاعفات لفترة أطول، وقد تشمل فقدان الشعور أو تغير في حساسية الجلد، وترهل الجلد، وعدم تناسق المظهر العام للجسم.
كتب من قبل شيماء وافق