ما هو الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون؟ وما هي عملية نحت الجسم؟ وما هي عملية شفط الدهون؟ وهل يمكن أن يتم استخدام نحت الجسم وشفط الدهون معًا؟ هذه كلها أسئلة سيتم الرد عليها في المقال التالي:
في عالم التجميل وتحسين الشكل الجسماني، قد تواجهنا مصطلحات مثل “نحت الجسم” و”شفط الدهون”، وهي تعبيرات قد تبدو متشابهة للوهلة الأولى. ولكن في الواقع يحملان معانٍ مختلفة تمامًا. في هذه المقال، سنتعرف على ما هو الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون من خلال الفقرات التالية.
الفرق بين نحت الجسم وشفط الدهون
هناك فرق بين عمليتي نحت الجسم وشفط الدهون، حيث تستهدف كل منهما مشاكل جسمية مختلفة. رغم أن كلا الإجراءين يستهدفان إعادة تشكيل الجسم وتحسين مظهره، إلا أن هناك اختلافات هامة. في حالة نحت الجسم، يتم إزالة الدهون من المنطقة المستهدفة ويتم توزيعها بشكل أكثر تناسق وتحديد مناطق معينة لتحسينها. أما شفط الدهون، فإنه ينتج عنه تقليل كمية الدهون في الجسم بشكل عام في المناطق المعالجة.
ما هي عملية نحت الجسم؟
عملية نحت الجسم تُعد إجراءً جراحيًا يستهدف تعديل وتحسين مظهر وشكل الجسم. بحيث تستخدم هذه العملية لتقليل الدهون الزائدة، وشد الجلد، وتحسين توازن المنحنيات والنسب في الجسم. يستخدم الأطباء أساليب مختلفة في عملية نحت الجسم، بما في ذلك تقويم الجسم وشفط الدهون وزراعة الشحوم وشد البطن وشد الفخذين ورفع الأرداف ونحت الجسم بواسطة الليزر.
ما هي عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون، المعروفة أيضًا باسم الليبوسكشن، هي إجراء جراحي يُستخدم لإزالة تراكم الدهون غير المرغوب في مناطق معينة من الجسم مثل البطن والأرداف والفخذين والذراعين والرقبة. بحيث يتم تنفيذ العملية عن طريق إدخال أنابيب رقيقة جدًا تحت الجلد ومن خلالها يتم شفط الدهون عن طريق جهاز شفط خاص.
هل يمكن أن يتم استخدام نحت الجسم وشفط الدهون معًا؟
الجواب ببساطة هو نعم، يمكن استخدام تقنيات نحت الجسم وشفط الدهون معًا كجزء من إجراءات تجميل الجسم. في بعض الأحيان، يتم تنفيذ الشفط الجراحي لإزالة الدهون الزائدة من مناطق معينة مثل البطن أو الأرداف، ثم يتم استخدام تقنيات النحت باستخدام الأجهزة غير الجراحية مثل التكتيكات المائية أو التصميم بالتبريد لتحديد وتشكيل المناطق المعالجة وتعزيزها بشكل أكثر دقة وتفصيلاً.
كتب من قبل شيماء وافق