ما هي الأدوية الممنوعة لمرضى حساسية القمح؟ وما هي حساسية القمح وأعراضها؟ وكيفية تشخيص حساسية القمح؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.
من المعروف أن القمح يحتوي على بروتين الغلوتين الذي يمكن أن يسبب حساسية لدى البعض. ولذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح قد يحتاجون إلى تجنب بعض الأدوية المحتوية على مكونات ممنوعة لديهم. لذا، استمر في قراءة المقال لمعرفة الأدوية الممنوعة لمرضى حساسية القمح.
الأدوية الممنوعة لمرضى حساسية القمح
- الأدوية التي تحتوي على مشتقات القمح: قد يكون لدى بعض الأدوية المشتقات المشتركة مع القمح مثل الدكستروميثورفان والقمح المعالج والجلوتين. لذا، ينبغي عليك أن تحرص على قراءة المكونات وتحدث مع الصيدلي حول أي توجيهات خاصة قبل استخدامها.
- الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: بعض الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين قد يحتوي على مكونات قد تسبب تفاعلات تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح. كما ينبغي استشارة الطبيب لتحديد البدائل المناسبة في حال كانت هذه الأدوية ضرورية.
- الأدوية المضادة للإلتهاب غير الستيرويدي أو الستيرويدية: بعض الأدوية المضادة للالتهابات مثل الكورتيكوستيرويدات والكولشيسين يمكن أن تسبب تفاعلات سلبية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح.
- أدوية الفيتامينات المعدة بالمكونات القمحية: بعض الفيتامينات قد تحتوي على مكونات مشتقة من القمح، مثل فوليك أسيد وبعض مضادات الأكسدة. ويُنصح بشدة بتجنب تلك المنتجات.
ولكن من الأهمية أن تتواصل مع الطبيب أو الصيدلي حول حالتك وحساسيتك القمحية، حتى يتمكنوا من تقديم توجيهات محددة بشأن الأدوية الممنوعة والبدائل المناسبة لك. كما ينصح بتناول الأدوية فقط بناءً على إشراف طبي لتجنب أي مخاطر صحية.
ما هي حساسية القمح وأعراضها؟
حساسية القمح هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه بروتينات القمح. وتعتبر حساسية القمح من أكثر أنواع الحساسية شيوعاً في العالم. بحيث يعاني الأشخاص المصابون بحساسية القمح من تفاعلات سلبية بعد استهلاك القمح أو المنتجات التي تحتوي على القمح، مثل الخبز والبسكويت والمعكرونة.
قد تظهر أعراض حساسية القمح على شكل تفاعلات جلدية مثل طفح جلدي، حكة، أو أحمرار. كما يمكن أن يصاحب ذلك ضيق في التنفس، سيلان أنف، تهيج في العينين، وحدوث آلام في البطن مثل الغازات والانتفاخ. وقد تشعر أيضًا بالغثيان أو القيء وتعاني من الإسهال بعد تناول القمح إذا كنت تعاني من حساسية قصيرة الأمد.
كيفية تشخيص حساسية القمح؟
يتم تشخيص حساسية القمح عبر ثلاثة طرق التالية:
أولا، فحص الجلد، بحيث يُعتبر فحص الجلد أحد الوسائل المشهورة لتشخيص حساسية القمح. ويتم خلال هذا الاختبار وضع كمية صغيرة من البروتين المسبب للحساسية (الفلافويد) على سطح الجلد، ثم يتم نقع سطح الجلد بواسطة إبرة صغيرة لتسهيل امتصاص البروتين. إذا ظهرت بعد ذلك تحسُّسات جلدية، مثل احمرار أو تورُّم أو حكَّة في المنطقة، فقد يشير ذلك إلى وجود حساسية للقمح.
ثانيا، تحليل الدم، يتم خلال هذا الاختبار فحص مستويات الأجسام المضادة الموجودة في الدم التي تنتج عن تفاعل الجهاز المناعي مع بروتينات القمح. وإذا رصدت تلك الأجسام المضادة في الدم، فهذا يكشف عن وجود حساسية القمح بشكل مؤكد.
وأخيرا، التاريخ الغذائي والمتابعة، بحيث يُعَد التاريخ الغذائي والمتابعة الدقيقة طريقة أساسية لتشخيص حساسية القمح. عن طريق تدوين الأطعمة المتناولة والتفاعلات التي تحدث بعدها، يمكن الكشف عن العلاقة المباشرة بين القمح والأعراض السلبية.
نصائح للتعامل مع حساسية القمح
إليك بعض النصائح للتعامل مع حساسية القمح:
-
- يجب عليك التأكد من قراءة الملصقات والتعرف على مكونات المنتوج.
-
- عليك تطبيق حمية غذائية خالية من القمح بشكل دائم.
-
- تجنب المنتجات المصنعة التي قد تحتوي على القمح.
-
- استبدال القمح ببدائل مناسبة في الطهي والخبز والمخبوزات.
-
- حافظ على نظافة مساحة الطهي والمعدات.
كتب من قبل شيماء وافق
يُرجى الانتباه إلى أن المعلومات المقدمة في طب وصحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا تشكل استشارة طبية شخصية. يجب عليك استشارة الطبيب المختص أو الصيدلي قبل تناول أي دواء أو بدء أي علاج من خلال الاعتماد على المعلومات المقدمة في الموقع.