ماهي درجات حساسية القمح؟ وماهي حساسية القمح؟ وهل هو مرض وراثي؟ وكيف يمكن التعامل معها في الحياة اليومية؟ هذه كلها أسئلة سيتم الرد عليها في المقال التالي:
هل تعاني من أعراض لا تفسير لها مثل الاحتقان الأنفي أو طفح جلدي؟ قد يكون السبب وراء ذلك حساسية القمح، والتي يمكن أن تكون لها درجات مختلفة تؤثر على حياتك اليومية بشكل كبير. وفي هذا المقال، سنتعرف على درجات حساسية القمح من خلال الفقرات التالية:
درجات حساسية القمح
تتمثل درجات حساسية القمح في نقاط التالية:
1. الدرجة الأولى (الطفيفة):
تبدأ هذه الدرجة من حساسية القمح بأعراض خفيفة تشمل احتقان الأنف وطفح جلدي. وعادةً ما تكون استجابة الجسم للقمح ضعيفة ولا تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة. ومع ذلك، فمن المهم الانتباه إلى أي تغير في الأعراض والتشعب الذي قد يشير إلى تفاقم الحالة.
2. الدرجة الثانية (المتوسطة):
تتسبب هذه الدرجة في ظهور أعراض أكثر حدة مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية. كما قد يعاني بعض الأشخاص من آلام في المعدة بعد تناول القمح. وتتطلب هذه الدرجة اتباع نظام غذائي خاص يستبعد استهلاك القمح.
3. الدرجة الثالثة (الشديدة):
في هذه الحالة، يكون الفرد حساسًا جدًا للقمح ومشتقاته. قد يعاني من تشنجات في البطن وإسهال وغثيان. ومن الضروري على هؤلاء الأشخاص تجنب تناول أي طعام يحتوي على القمح تمامًا لتجنب الآثار السلبية على صحتهم.
ماهو مرض حساسية القمح؟
إن حساسية القمح هي رد فعل تحسسي يحدث نتيجة تعرض الجسم للقمح. ويمكن أن يستجيب الجهاز المناعي لبعض الأشخاص بطريقة غير طبيعية للبروتينات الموجودة في القمح، مما يؤدي إلى حدوث تفاعل تحسسي. تتنوع أعراض حساسية القمح من شخص لآخر، وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة بينما يعاني آخرون من أعراض شديدة ومزعجة.
هل مرض حساسية القمح وراثي؟
الجواب ببساطة هو نعم، مرض حساسية القمح هو مرض وراثي. يمكن أن ينتقل هذا المرض من جيل لآخر ومن شخص لآخر في نفس العائلة، حيث يحدث رد فعل غير طبيعي تجاه الجلوتين في القمح. يوجد عدة عوامل خطر تتضمن العامل الوراثي، حيث يتم نقل المرض عبر الجينات. وبالتالي، فقد ترث هذا المرض عن أفراد أسرتك.
كيف يمكن التعامل مع حساسية القمح في الحياة اليومية؟
أولاً، وقبل كل شيء، من الضروري تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتينات القمح. يجب أن تُراجع جميع الأغذية المعدة مسبقًا وتقوم بقراءة المكونات المدرجة على التغليف. تجنب الخبز والمخبوزات والمعجنات والبيتزا والكعك والبسكويت والشعيرية وغيرها من الأطعمة التي قد تحتوي على القمح.
ثانياً، قد تكون هناك حاجة لتغيير نمط الحياة والتكيف مع احتياجاتك الغذائية. يمكنك البحث عن وصفات بديلة تستبدل القمح بمكونات غير قمحية، مثل الأرز أو الذرة أو الشوفان. هناك العديد من المنتجات الغذائية الخالية من الجلوتين التي يمكنك الاستفادة منها.
وأخيرًا، قد تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص للحصول على توجيهات محددة ومتابعة دورية للحالة الصحية. يمكن للطبيب أن يوجهك إلى دواء خاص حسب حالتك، أو يقدم لك مزيدًا من النصائح والتوجيهات الخاصة بالتعايش مع حساسية القمح.
بعض النصائح لمرضى حساسية القمح
أولًا، يجب أن تتجنب الأطعمة التي تحتوي على القمح أو تصنع منه، حيث يمكن أن يسبب تناولها لديك تفاعلات سلبية. يمكنك استبدالها ببعض الحبوب الآمنة والصحية مثل الأرز والكينوا والشوفان. ينصح بالبحث عن الشوفان الخالي من الغلوتين للتأكد من سلامته.
ثانيًا، ينبغي أيضًا عليك تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل البقوليّات والبراعم والبذور والمكسّرات النيئة، خاصة بذور اليقطين وبذور دوار الشمس. فالزنك يعتبر مهمًا لصحة الجسم ويمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة.
ثالثًا، يأتي التنصيف العام لمرضى حساسية القمح بتناول اللحوم الطبيعية كالدجاج والأسماك ولحم البقر، وذلك بشكل منتظم ومن مصادر موثوقة. تأكد من اختيار المنتجات الطازجة والمعبأة بشكل صحيح.
وأخيرًا، يجب أن تعطي جسمك المكونات البديلة اللازمة للقمح والغنية بالحديد والكالسيوم مثل الحليب والبيض والأجبان والخضروات والفواكه. فمن المهم أن تحصل على التغذية المتوازنة واللازمة لدعم صحة جسمك.
كتب من قبل شيماء وافق