هل الشيبس مسموح في الكيتو؟ وما هو نظام الكيتو وكيف يعمل؟ وماهي الفوائد الصحية له؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.
في الآونة الأخيرة، أصبحت الحمية الكيتونية من أبرز الاتجاهات الغذائية المتبعة حول العالم. توصف هذه الحمية بأنها تعتمد على الحد الكبير لتناول الكربوهيدرات وزيادة الإعتماد على البروتينات والدهون الصحية. ومن الأطعمة الشهية والمحبوبة لدى الكثيرين هي رقائق الشيبس. لكن هل الشيبس مسموح في الكيتو أم لا؟ تابع لتكتشف ذلك:
هل الشيبس مسموح في الكيتو
الجواب هو لا، الشيبس ليست مناسبة لنظام الكيتو الغذائي، وذلك بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات. بحيث يعتمد الكيتو على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون الصحية لتحقيق حالة الكيتوزيس، حيث يعتبر الجسم مصدره الرئيسي للطاقة من الدهون بدلاً من الكربوهيدرات. وبالتالي، يُفضل تجنب تناول الشيبس في الكيتو.
ما هو نظام الكيتو وكيف يعمل؟
نظام الكيتو هو نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على تقليل استهلاك الكربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون. يهدف هذا النظام إلى تحويل جسمك إلى حالة معروفة باسم “التيتانية”، حيث يتحول جسمك من حرق الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة إلى حرق الدهون بدلاً من ذلك.
الفوائد الصحية لنظام الكيتو
أهم الفوائد الصحية لنظام الكيتو كالتالي:
1. فقدان الوزن
يعتبر فقدان الوزن من أكبر الفوائد لنظام الكيتو. حيث يعمل النظام على تحويل جسمك إلى وضعية حرق الدهون بفضل تخفيض استهلاكك للكربوهيدرات بشكل كبير، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن بشكل سريع وملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد النظام في تقليل الشهية والرغبة في تناول الطعام بشكل عام.
2. زيادة في مستويات الطاقة
بالنظر إلى أن الجسم يعتمد على الدهون كمصدر رئيسي للوقود في حالة التحلل الكيتوني، فإن العديد من الأشخاص يشهرون بزيادة في مستويات الطاقة عند اتباعهم لهذا النظام. وبالتالي، يصبح الشعور بالحيوية والنشاط أمرًا مشتركًا بين متبعي نظام الكيتو.
3. تحسين الصحة العقلية
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن نظام الكيتو قد يساهم في تحسين الصحة العقلية والوظائف العقلية. حيث يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الدماغ وتحسين وظيفته، مما قد يكون له تأثير إيجابي على التركيز والذاكرة والمزاج.
4. تحسين مستويات السكر في الدم
يعتبر الكيتو نظامًا غذائيًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مثل الذين يعانون من السكري من النوع 2. فتقليل استهلاك الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي إلى تقليل مستويات السكر في الدم وتقليل الحاجة للأنسولين.
5. تحسين عوامل الصحة القلبية
على الرغم من الجدل المحيط بالتأثيرات القلبية لنظام الكيتو، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يساهم في تحسين بعض عوامل الصحة القلبية. فبعض البحوث تشير إلى أن الكيتو قد يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار وزيادة مستويات الكولسترول الجيد ، وبالتالي قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
6. مكافحة التهابات الجسم
يعتبر الالتهاب من أحد أسباب العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان. قد يساهم نظام الكيتو في تقليل التهابات الجسم عن طريق تقليل الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات البسيطة وزيادة تناول الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت جوز الهند.
الأطعمة المسموحة والممنوعة في نظام الكيتو
تعتبر الأطعمة المسموحة في النظام الكيتو هي تلك التي تحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية. ومن الأطعمة المسموحة اللحوم الغنية بالبروتينات مثل اللحم البقري والدجاج والأسماك.
كما يمكن تناول بعض الأطعمة الغنية بالدهون مثل الأفوكادو والمكسرات وبذور الشيا واللوز. وتعتبر الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب من الخيارات المثالية للنظام الكيتو. وبالإضافة لذلك، يمكن تناول بعض الأطعمة الأخرى مثل البيض والأجبان الطبيعية والشوكولاتة الداكنة.
من الناحية الأخرى، يجب تجنب تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الكربوهيدرات في النظام الكيتو. وتشمل الأطعمة الممنوعة الحبوب والأرز والبطاطس والمعجنات والحلويات والمشروبات الغازية والعصائر المحلىة بالسكر. تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من السكريات والنشويات التي تزيد من مستوى الكربوهيدرات في الجسم وتعوق عملية حرق الدهون.
مخاطر وآثار جانبية محتملة لنظام الكيتو
من بين المخاطر وآثار جانبية هو نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، نظرًا للتقييد الشديد في استهلاك المصادر الغنية بها مثل الفواكه والخضروات. وقد يتسبب هذا في ضعف الجهاز المناعي وانخفاض الطاقة. وبعض الأشخاص يمكن أن يعانوا أيضًا من اضطرابات في الهضم مثل الإمساك أو الإسهال نتيجة تغييرات في نظامهم الغذائي.
كتب من قبل شيماء وافق