يعتبر التمر من الفواكه اللذيذة والمغذية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم. لكن هل يحتوي التمر على الغلوتين؟ وما هو الغلوتين؟ وهل توجد فوائد لمادة الغلوتين؟ تابع المقال لتكتشف ذلك.
يُعَد التمر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة لجسم الإنسان. ولكن هل يعتبر التمر آمنًا لأولئك الذين يعانون من حساسية الغلوتين؟ في هذا المقال سنتحدث عن ما إذا كان التمر يحتوي على الغلوتين أم لا، هيا نكتشف ذلك من خلال الفقرات التالية:
هل يحتوي التمر على الغلوتين
الجواب ببساطة هو لا، التمر لا يحتوي على مادة الغلوتين. يعتبر التمر من الأغذية المفيدة للجسم وخالي تمامًا من الغلوتين. وبالتالي، يمكنك تناول التمر بثقة وبدون أي قلق إذا كنت تعاني من حساسية الغلوتين أو تعاني من الداء البطني والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجلوتين.
ما هو الغلوتين؟
الغلوتين هو مجموعة من البروتينات التي توجد في حبوب القمح والشعير والشوفان. يتكون الغلوتين من بروتينَيْ الجليادين والجلوتينين، وهما المسؤولان عن خصائص الرغوة والمرونة والمانع في العجائن المحتوية على الغلوتين. يحتوي الإنتاج الصناعي للأطعمة على نسبة عالية من الغلوتين، مما يجعله موجودًا في الكثير من المنتجات التجارية، بدءًا من الخبز وحتى الكعك والشوكولاتة.
هل توجد فوائد لمادة الغلوتين؟
تتوفر فوائد محتملة لمادة الغلوتين ولكنها تختلف من شخص لآخر. للبعض يمكن أن يكون للغلوتين دور في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. فالغلوتين قد يساعد في تعزيز وظيفة الأمعاء وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل. ولكنه في الوقت نفسه قد يسبب تحسسًا أو تحسسًا لدى أشخاص آخرين.
ماذا يقول الأطباء عن الغلوتين؟
يشير الأطباء إلى أن الغلوتين هو بروتين موجود في الحبوب مثل القمح والشعير. ويؤكدون أنه قد يسبب التهابات في الجلد ويعزز ظهور حب الشباب والحكة والاحمرار في الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يقولون إن تناول الغلوتين قد يتسبب في الاضرار المعوية وقد يؤثر على الجهاز العصبي.
لذا ينصح الأطباء بأن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من حساسية للغلوتين أو يعانون من الحالات المزمنة المعوية بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين. حيث يعتبر النظام الغذائي الخالي من الغلوتين ضروريًا لتحسين الحالة الصحية وإنقاص الوزن وزيادة الطاقة.
كتب من قبل شيماء وافق