هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟
في ظل انتشار الحساسية الغذائية بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، أصبحت حساسية القمح من بين الأمراض التي يعاني منها الكثيرون. لكن هل يمكن الشفاء من حساسية القمح؟ و إلى متى تختفي أعراض حساسية القمح؟ تعرف على ذلك من خلال الفقرات التالية.
يُعتبر القمح (بالإنجليزية: Wheat) مكونًا أساسيًا في العديد من الأغذية التي نستهلكها يوميًا، ولكن بعض الأشخاص يعانون من تفاعلات مناعية سلبية لهذا الحبوب، مما يتسبب في مشاكل صحية وتقليل جودة الحياة لديهم. لهذا دعنا نكتشف هل حقا يمكن الشفاء من حساسية القمح.
هل يمكن الشفاء من حساسية القمح
لا، لا يمكن الشفاء من حساسية القمح. حساسية القمح هي حالة مزمنة تستمر طوال الحياة. عندما يتناول الشخص القمح أو أي منتجات تحتوي على القمح، فإن جسمه يطلق العديد من المواد الكيميائية التي تسبب رد فعل الحساسية. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح تجنب تناوله والالتزام بتوصيات الأطباء للتخفيف من الأعراض وتجنب المواد المسببة للحساسية.
ماهي حساسية القمح؟
لتعريف حساسية القمح، يمكن القول إنها رد فعل غير طبيعي لجهاز المناعة لدى بعض الأشخاص عند تعرضهم للبروتينات الموجودة في القمح. وعندما يتعرض الجهاز المناعي لهذه البروتينات، يبدأ في إطلاق مجموعة من الأجسام المضادة والمواد الكيميائية الأخرى، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
تتنوع أعراض حساسية القمح وتتراوح بين الخفيفة والشديدة. تشمل الأعراض الشائعة حكة الجلد، طفح جلدي، التورم، حكة في العينين، السعال، الرشح، صعوبة التنفس، آلام في المعدة، الغثيان والإسهال. قد تظهر هذه الأعراض فورًا بعد تناول القمح أو بعد بضع ساعات من تناوله.
متى تختفي أعراض حساسية القمح؟
تختفي أعراض حساسية القمح تدريجيا مع مرور الوقت. بالنسبة للأطفال، فإن غالبية الحالات تتلاشى تلقائيا ما بين سن 3 إلى 5 سنوات. أما بالنسبة للمراهقين وكبار السن، فإن حساسية القمح قد تكون مزمنة وتستمر طوال حياتهم.
حالات شفيت من حساسية القمح
على الرغم من أن حساسية القمح هي حالة مزعجة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تشفى منها بعد تجنب تناول القمح لفترة من الزمن. قد يؤدي تجنب القمح إلى تحسين الأعراض والتوازن الهرموني والحالة النفسية للأشخاص المصابين بحساسية القمح، وبالتالي تحقيق الشفاء في بعض الحالات.
كتب من قبل شيماء وافق