تعرف على أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال

هل تلاحظ أن طفلك يعاني من مشاكل صحية متكررة ولديك شكوك بأن طفلك قد يكون مصابًا بحساسية الجلوتين، فما هي أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال؟ وماهي الاحتياطات اللازمة للتعامل معها؟ تابع المقال لمعرفة ذلك.

أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال

يواجه العديد من الأطفال حول العالم مشكلة حساسية الجلوتين، وهي حالة تتطلب اتباع نظام غذائي خاص وحذر لضمان صحتهم وراحتهم. و معرفة الأعراض التي يتعرض لها الأطفال المصابون بهذه الحساسية مهمة جداً للآباء والأمهات لتعامل معها بشكل ملائم. فكن مستعدًا للاستفادة من هذا المقال المثير للاهتمام.

أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال

تشمل أعراض حساسية الجلوتين عند الأطفال كالتالي:

1. اضطرابات في الجهاز الهضمي

قد يعاني الأطفال المصابون بحساسية الجلوتين من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال المزمن، والإمساك، والغازات الزائدة، وآلام البطن.

2. فقدان الوزن أو تأخر النمو

يعتبر فقدان الوزن أو تأخر النمو أعراضا شائعة لحساسية الجلوتين عند الأطفال. قد يصعب على الجسم امتصاص العناصر الغذائية اللازمة للنمو الصحيح عند تناول الجلوتين.

3. التعب والإرهاق

يعاني الأطفال المصابون بحساسية الجلوتين من التعب الزائد والإرهاق، وذلك نتيجة لاضطرابات في الجهاز المناعي نتيجة استهلاك الجلوتين.

4. اضطرابات في الجلد:

قد تظهر على بعض الأطفال بقع حمراء أو طفح جلدي عند تناول الجلوتين، وقد تتفاقم هذه الاضطرابات في بعض الحالات وتؤثر على جودة حياة الطفل.

5. مشاكل في النوم

يمكن أن يؤثر تناول الجلوتين على نوعية النوم لدى الأطفال المصابين، فقد يشعرون بالقلق أو يعانون من الأرق.

6. صعوبة في التنفس

في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يسبب تناول الجلوتين صعوبة في التنفس لدى الأطفال المصابين بحساسية شديدة.

ماهي حساسية الجلوتين؟

حساسية الجلوتين هي اضطراب مناعي مزمن يتأثر به بعض الأشخاص عند تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، وهو نوع من البروتين يوجد في القمح والشعير والشوفان والجاودار ومشتقاتها، بحيث يقوم جهاز المناعة بالاعتراض على هذا البروتين والتعامل معه على أنه مهاجم للجسم.

الاحتياطات اللازمة للتعامل مع حساسية الجلوتين عند الأطفال

تتطلب حساسية الجلوتين الاحتياطات اللازمة للتعامل معها عند الأطفال. يجب أن يكون الاطفال المصابون بحساسية الجلوتين بحوزتهم قائمة تضم الأطعمة التي يجب تجنبها وتلك التي يمكن تناولها بأمان.

يجب على المدرسين والعاملين في المدارس الابتدائية والثانوية العامة أن يكونوا على علم بحالة الأطفال المصابين بحساسية الجلوتين وضرورة ضمان عدم تواجد الجلوتين في الوجبات المقدمة لهم.

بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأهل توعية المحيطين بالطفل بحالته وتحديد المواد المحتملة التي تحتوي على الجلوتين مثل الحبوب المشتقة من القمح.

عندما يذهب الطفل للحضانة أو الروضة أو أي منشأة أخرى، يجب إعلام الموظفين بحساسية الجلوتين التي يعاني منها الطفل لضمان تجنب إعداد الطعام الملوث بالجلوتين.

كتب من قبل شيماء وافق

Exit mobile version