هل تعلم ما هي علاقة السيلياك بالعيون؟ يعتبر مرض السيلياك أحد الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي. ولكن هل تسبب هذه الحالة الهضمية اضطرابات في صحة العيون؟ دعنا نكتشف ذلك سوياً في هذا المقال الشامل.
العيون هي أجزاء حساسة ومهمة من الجسم وتلعب دورا حاسما في الرؤية. هناك العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على العيون، مثل القصور النظري والزرق والتهابات العين وأمراض الشبكية وغيرها. لكن ما علاقة السيلياك بالعيون؟ و من أين ياتي مرض السيلياك؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع.
السيلياك والعيون
قد يؤثر مرض السيلياك أيضًا على صحة العين. فقد يعاني المصابون بالسيلياك من اعتلالات العين مثل التهاب القزحية واعتلال العين. يعتقد أن هذه الاضطرابات العينية تنجم عن خلل عصبي ناتج عن تحسس الجلوتين. إذا كان لديك سوء امتصاص شديد لفيتامين أ وفيتامين د والكالسيوم بسبب مرض السيلياك، فيمكن أن يؤثر ذلك على صحة العيون أيضًا.
ما هي أعراض السيلياك؟
تشمل أعراض السيلياك التالي:
1. آلام البطن والانتفاخ
يشكو معظم المصابين بالسيلياك من آلام في منطقة البطن والانتفاخ. قد يشعر الشخص بثقل وضغط في البطن، وتتفاقم هذه الأعراض بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير والشوفان.
2. سوء الامتصاص وفقدان الوزن
يعتبر سوء الامتصاص أحد العلامات المميزة لمرض السيلياك. عندما يكون الأمعاء المصابة غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، يمكن أن يحدث فقدان وزن غير مقصود وضعف عام في الجسم.
3. الإسهال والإمساك
يعاني بعض المرضى من الإسهال المزمن، حيث يصبح لديهم تردد غير طبيعي في الحركة البرازية وعدم القدرة على استيعاب الأطعمة بشكل صحيح. بالمقابل، يمكن أن يعاني آخرون من الإمساك، حيث يصعب عليهم التخلص من البراز بشكل منتظم.
4. الغثيان والقيء
قد يعاني بعض المرضى من حالات متكررة من الغثيان والقيء بسبب اضطراب في الجهاز الهضمي، مما يؤثر على قدرتهم على تناول الطعام والاستفادة منه بشكل صحي.
5. الخمول والتعب
يعتبر الإرهاق والخمول أعراضا شائعة لمرض السيلياك، وذلك بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية اللازمة للطاقة. يشعر المرضى بالضعف والتعب حتى بعد الراحة الكافية.
6. اضطرابات في توازن الماء والأملاح
يمكن أن يؤدي مرض السيلياك إلى اضطرابات في توازن الماء والأملاح في الجسم، مما يؤثر على وظائف الجسم الطبيعية ويتطلب الاهتمام الطبي.
من اين ياتي مرض السيلياك؟
يأتي مرض السيلياك من تناول الغلوتين، ويشير البحث العلمي إلى أن هناك عوامل وراثية تلعب دورًا هامًا في ظهور مرض السيلياك. إذا كانت لديك تاريخ عائلي للمرض، فقد يكون لديك فرصة أكبر للإصابة به. يستحق ذكره أنه بالإضافة إلى الملامح الوراثية، يمكن للعديد من العوامل البيئية أيضًا أن تؤثر في تطور المرض.
كتب من قبل شيماء وافق