هل يمكن الحمل بعد عملية شفط الدهون؟ وما هي عملية شفط الدهون؟ وهل تعود الدهون بعد هذه عملية؟ وهل هناك مضاعفات محتملة لهذه العملية؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.
يعد شفط الدهون من أكثر العمليات شيوعاً بين النساء الراغبات بالتخلص من كميات الدهون المتراكمة في أجزاء مختلفة في الجسم. بحيث يتساءل الكثير منهم عن إمكانية الحمل بعد عملية شفط الدهون وما هي المخاطر المتوقعة. ولكن هل حقا يمكن الحمل بعد عملية شفط الدهون. دعنا نكتشف ذلك من خلال الفقرات التالية:
هل يمكن الحمل بعد عملية شفط الدهون
الجواب ببساطة هو نعم، يمكن الحمل بعد عملية شفط الدهون بعد توازن الجسم و الحصول على الشفاء التام. ومع ذلك، يجب مراعاة أن عملية شفط الدهون يمكن أن تؤثر على التوتر الهرموني والانتظام الدورة الشهرية، وقد يؤدي إلى تأخر في الحمل. لذلك ينصح الأطباء بالانتظار لمدة عام على الأقل بعد العملية قبل الحمل.
ما هي عملية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون هي إجراء تجميلي يهدف إلى إزالة الدهون غير المرغوب فيها من الجسم. وتعتمد العملية على امتصاص مناطق صغيرة من الدهون التي يصعب فقدها عن طريق ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع الحمية الغذائية.
تجرى العملية بواسطة إدخال أنابيب صغيرة تحت الجلد في المنطقة المراد شفط الدهون منها. تحرك الأنابيب ببطء لتفتيت الدهون ويتم شفطها من خلال سرنجة خاصة أو جهاز شفط جراحي. وفي بعض الحالات، يمكن استخدام تقنيات مساعدة مثل تقنية الأمواج فوق الصوتية أو الترددات الراديوية لتسهيل عملية شفط الدهون.
هل تعود الدهون بعد عملية شفط الدهون؟
الجواب ببساطة هو لا، فإن الدهون التي تمت إزالتها لن تعود مرة أخرى. ومع ذلك، يجب أن يتم فهم أنه إذا حدث زيادة في وزن الشخص بعد العملية، فإن الخلايا الدهنية المتبقية في مناطق أخرى من الجسم قد تتوسع وتتغلب على النتائج المحققة من عملية شفط الدهون. لذلك، من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي بعد العملية.
هل هناك مضاعفات محتملة لعملية شفط الدهون؟
الجواب ببساطة هو نعم، هناك بعض المضاعفات المحتملة لعملية شفط الدهون. ومن بينها: تورم واحمرار وألم في المنطقة المعالجة، نزيف، تشكيل كدمات، تغير في الحساسية أو الشعور في المنطقة المعالجة، عدوى، تشكل ندبات أو تغييرات في قوام البشرة. كما قد تظهر أيضًا مضاعفات نادرة مثل تجمع السوائل تحت الجلد.
كتب من قبل شيماء وافق