الصحة العامة

تعرف على المسموح والممنوع لمرضى السيلياك

تعد الفاكهة والخضروات من العناصر الغذائية الأساسية لصحة الإنسان، لكن ما المسموح والممنوع لمرضى السيلياك؟ وماهي أبرز معلومات حول مرض السيلياك؟ وهل يمكن الشفاء منه؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.

المسموح والممنوع لمرضى السيلياك

تطور معرفتنا بالتغذية وتأثير الأطعمة على صحتنا قد أكد على أهمية الاهتمام بحمية غذائية صحية ومتوازنة. ومن بين الأمراض التي تتطلب اهتمامًا خاصًا بالتغذية هو مرض السيلياك، الذي يحتاج المصابون به إلى اتباع نظام غذائي خاص يحتوي على المسموح ويحظر الممنوع. لذا، تابع قراءة المقال لتتعرف على ما المسموح والممنوع لمرضى السيلياك.

المسموح والممنوع لمرضى السيلياك

عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي لمرضى السيلياك، هناك العديد من الأطعمة والمكونات التي يجب أن يتجنبوها بشكل مطلق، بينما تكون هناك أطعمة أخرى يمكنهم استهلاكها بحذر. وفيما يلي أمثلة على المسموح والممنوع لمرضى السيلياك:

الممنوع:

    • القمح وجميع أشكاله، مثل الخبز والمعكرونة والكعك.
    • الشعير وجميع منتجات الشعير.
    • الشوفان غير المعالج بالتحبيب ومنتجات الشوفان.
    • الشعير السوداني.
    • الألبان ومنتجاتها المضافة إليها القمح.
    • الحبوب والفلفل الحار.
    • المعجنات والكعك والحلويات التي تحتوي على الغلوتين.
    • الصلصات والبهارات المعلبة.

المسموح:

    • الأطعمة الطبيعية غير المحتوية على القمح والشعير والشوفان والشعير السوداني.
    • الأرز والكينوا والتفاح والموز والبطاطس النية واللوز والخضروات والفواكه الطازجة.
    • اللحوم الطازجة والأسماك والبيض والبقوليات.
    • الحليب والزبادي والزبدة طبيعية الأصل غير محتوية على القمح.
    • الزيت النباتي النقي.

لضمان استقامة النظام الغذائي الخالي من الجلوتين، من المهم قراءة تسميات المنتجات جيدًا والبحث عن ملصق “خالي من الجلوتين”. كما قد يكون من المفيد أيضًا التشاور مع أخصائي تغذية أو طبيب مختص للحصول على إرشادات ملائمة تتناسب مع حالة المريض.

معلومات حول مرض السيلياك 

مرض السيلياك هو اضطراب مناعي يؤثر على الجهاز الهضمي عند الأشخاص الذين يعانون من تحمل لإحساسهم بالجلوتين (Gluten). وهو تحسس مزمن يصيب أغشية الأمعاء الدقيقة، مما يسبب تلفاً في الأمعاء ويعوق امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح.

قد يظهر مرض السيلياك في أي عمر، بدءًا من الطفولة وحتى مرحلة البلوغ، ويعتبر وراثيًا في بعض الحالات. ويتم تشخيصه من خلال اختبارات الدم والفحص العنقودي، وقد يتطلب الأمر تنظير الأمعاء الدقيقة للتأكد.

ومن أعراض مرض السيلياك: اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال المزمن وآلام البطن والغازات، فقدان الوزن، الشحوب والتعب، الصداع، الاكتئاب، الانفصال العاطفي، القلق، ونقص في الفيتامينات والمعادن.

هل يمكن الشفاء من مرض السيلياك؟

الجواب ببساطة هو لا، لا يمكن الشفاء من مرض السيلياك، بحيث يعتبر مرض مزمنا، ولكن من خلال اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الجلوتين، فيمكن تحسين الحالة الصحية واستعادة الأمعاء إلى حالتها الطبيعية. وغالبًا ما تلاحظ تحسن الأعراض وتخفيف التهاب الأمعاء بعد فترة قصيرة من الالتزام بالنظام الغذائي.

بعض النصائح لمرضى السيلياك

في البداية، يجب أن يكون المصابون بالسيلياك على دراية تامة بالأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها. يجب عليهم تجنب الأغذية التي تحتوي على الجلوتين، والتي تشمل الخبز والبسكويت والمعكرونة والحبوب المحمصة. على الرغم من أن هذا قد يكون صعبًا في البداية، إلا أنه يعد ضروريًا لتجنب أي تفاقم لأعراض المرض وتفتيت جدار الأمعاء الدقيقة.

علاوة على ذلك، يجب على مرضى السيلياك الاهتمام بتحديد المصادر المخبوزة بعناية. كما يجب أن يتأكدوا من أن المنتجات المخبوزة التي يستهلكونها لا تحتوي على الجلوتين. كما يوجد العديد من المحلات التجارية والشركات التي تقدم منتجات خالية من الجلوتين في الأسواق المحلية والعالمية.

كتب من قبل شيماء وافق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى