تجارب

تجربتي مع دواء Fluoxetine

إن تجربتي مع دواء fluoxetine كانت تجربة هامة لتحسين حالتي النفسية التي كانت تعاني من الاكتئاب ومشاكل القلق. يعتبر هذا الدواء من أشهر الأدوية المضادة للاكتئاب. لذا، من خلال الفقرات التالية سنتعرف على الأمور المتعلقة بدواء Fluoxetine:

تجربتي مع دواء Fluoxetine

تجربتي مع دواء Fluoxetine

تقول إحدى النساء: أدى الإصابة بالاكتئاب والقلق إلى تحويل حياتي إلى جحيم، فقد كنت أشعر بالتعب الدائم والنوم الزائد والعزلة والتشاؤم الشديد. بعد سنوات من محاولة العلاج عن طريق الأدوية والعلاج النفسي وغيرها، قرر طبيب نفسي اعطائي دواء “فلوكستين”.

ينتمي “فلوكستين” إلى مجموعة دوائية تسمى SSRIs، وهو دواء مضاد للاكتئاب والقلق. وصف لي الدواء بالجرعة الصغيرة ثلاثين ملغم، وأشار الطبيب إلى أنها ستساعدني في التغلب على أعراض الاكتئاب والقلق التي كنت أعاني منها.

في الاسابيع الأولى، لم أشعر بأي تحسن كبير على الرغم من اتباع الجرعة الموصوفة بانتظام. ومع ذلك، بعد شهر واحد تقريبًا من الاستعمال، بدأت أشعر بتحسن كبير، حيث تخفت العواطف السلبية وبدأت الرؤية بشكل أكثر إيجابية.

ومع ذلك، كان لدي بعض الآثار الجانبية التي تقلقني، كالاضطراب الهضمي والصداع. ولكن ربما كانت هذه الآثار الجانبية تستحق السعادة والتفاؤل الذي حظيت به من استخدام هذا الدواء.

بشكل عام، أجد أن “fluoxetine” كان له تأثير إيجابي على حالتي النفسية، وأنا سعيد بما تحقق لي من خلال الاستخدام الموصوف من الطبيب. ربما لن يكون هذا الدواء هو الأفضل لجميع الناس الذين يعانون من التوتر والاكتئاب ولكن في حالتي، فإنه تم تحويل حياتي إلى الأفضل.

كتب من قبل د. مريم المكاوي

يُرجى الانتباه إلى أن المعلومات المقدمة في طب وصحة هي لأغراض إعلامية فقط ولا تشكل استشارة طبية شخصية. يجب عليك استشارة الطبيب المختص أو الصيدلي قبل تناول أي دواء أو بدء أي علاج من خلال الاعتماد على المعلومات المقدمة في الموقع. {alertInfo}

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى