الريجيم وتخفيف الوزن

كم عدد ساعات الصيام المتقطع للنساء؟

كم عدد ساعات الصيام المتقطع للنساء؟ وما هو الصيام المتقطع؟ وماهي فوائده على الصحة؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.

كم عدد ساعات الصيام المتقطع للنساء

تعد الصيام المتقطع أحد الأنماط الغذائية التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة، ولاسيما بين النساء. يعكس هذا النمط مفهومًا متميزًا للصيام الذي ينطوي على تعطيل الأكل لفترات زمنية محددة واستئنافه بشكل دوري. لذا، سنتعرف على  كم عدد ساعات الصيام المتقطع للنساء من خلال الفقرات التالية:

كم عدد ساعات الصيام المتقطع للنساء

عدد ساعات الصيام المتقطع للنساء قد يتباين وفقاً للاحتياجات الفردية والهدف المحدد. ومع ذلك، فمن المعتاد أن يشمل الصيام المتقطع فترات صيام تتراوح عادة من 12 إلى 16 ساعة في اليوم، مع فترة تناول الطعام المقتطعة بينها. كما يُعتبر النمط الأكثر شهرة في الصيام المتقطع هو نظام 16/8، والذي يتضمن صيام لمدة 16 ساعة متواصلة في اليوم تليها فترة أكل لمدة 8 ساعات.

ما هو الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع هو نوع من الصيام الذي يتم تناول الطعام خلال فترات زمنية محددة والصوم في الفترات الأخرى. وعادة ما يتم تطبيق هذا النوع من الصيام في نمط الطعام المعروف بالـ “16:8″، حيث يتم صيام لمدة 16 ساعة متتالية يوميًا والسماح بتناول الطعام فقط خلال فترة الـ 8 ساعات المتبقية.

فوائد الصيام المتقطع للصحة

فيما يلي 7 فوائد صحية رئيسية للصيام المتقطع:

1. تحسين التحمل الجسدي

يتطلب صوم فترة معينة من الوقت قبل الطعام وهو حافز للجسم لتحسين عملية حرق الدهون واستخدامها كوقود للطاقة. وبالتالي، يمكن للصيام المتقطع أن يساعد في تحسين التحمل البدني وزيادة القدرة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل أفضل.

2. تحسين وظيفة الدماغ

تشير الأبحاث إلى أن الصوم المتقطع يمكن أن يحسن وظائف الدماغ وصحة الأعصاب. وقد يزيد الصيام المتقطع من إنتاج بروتينات الدماغ الهامة، والتي تعزز نمو الخلايا العصبية وتعزز الوظائف العقلية.

3. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب

قد يساهم الصيام المتقطع في تحسين عوامل الصحة المرتبطة بأمراض القلب، مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول ومقاومة الأنسولين. وبالتالي، فإن ممارسة الصيام المتقطع بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

4. تخفيف الالتهابات

يشير البعض إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يقلل من الالتهابات في الجسم. فعندما يعاني الجسم من نقص في التغذية، يبدأ في تكوين خلايا جديدة لتعويض الخلايا المعطلة. وبالتالي، يقلل الصيام المتقطع من مستويات الالتهاب، وهو عامل مهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.

5. تعزيز فقدان الوزن والشد العضلي

يعد الصيام المتقطع أداة فعالة في خسارة الوزن وزيادة الشد العضلي. وإذ يقوم الجسم بتحويل الدهون المخزنة في جسمك إلى طاقة أثناء فترات الصوم، وهو يعزز في نفس الوقت نمو العضلات بفعل إفرازات هرمون النمو.

6. تحسين نظام المناعة

تشير الدراسات إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يدعم جهاز المناعة ويحسن وظيفته. ويمكن للصيام المتقطع أن يعزز توليد خلايا الدم البيضاء ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة.

7. تطهير الجسم وتحسين وظائف الأمعاء

يساعد الصيام المتقطع في تخليص الجسم من السموم والفضلات، مما يقود إلى تطهير الجسم وتحسين وظائف الأمعاء. وبالتالي، يمكن أن يساعد الصوم المتقطع في تحسين صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على التوازن الأمعائي.

نصائح للبدء في ممارسة الصيام المتقطع بطريقة صحية وآمنة

أولًا، وقبل البدء في ممارسة الصيام المتقطع، من الضروري أن يستشير الشخص الطبيب المختص. يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، التأكد من أن الصيام المتقطع آمن لهم.

كما يجب عدم البدء في هذا النمط الغذائي بدون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يكون لهذا الأسلوب آثار سلبية على صحة الفرد، خاصة إذا كان يعاني من حالات صحية مزمنة.

ثانيًا، يجب البدء في ممارسة الصيام المتقطع ببطء وتدريج. يجب أن يكون الانتقال من نظام غذائي عادي إلى الصيام المتقطع تدريجيًا لمنح الجسم الوقت الكافي للتكيف. 

يمكن للأفراد البدء بتقليل عدد وجباتهم الغذائية تدريجيًا وزيادة فترات الصيام، مثل تخطي وجبة الإفطار في البداية ثم تمديد فترات الصيام. هذا سيساعد الجسم في التكيف تدريجيًا مع النمط الجديد.

ثالثًا، ينبغي على الأفراد الحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة وصحية خلال فترات الأكل. عندما يتناول الفرد وجبته، يجب أن تتضمن تلك الوجبة مصادر جيدة للبروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة.

بالإضافة إلى الفواكه والخضروات. يجب تجنب تناول الوجبات السريعة أو الأطعمة المصنعة، حيث يحتوي غالبًا على الدهون المشبعة والسكريات المضافة والملح الزائد.

المخاطر المحتملة لنظام الصيام المتقطع

قد تشمل هذه المخاطر نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، مما يؤثر على صحة الجسم ويزيد من خطر الإصابة بالتعب والإجهاد. وقد تحدث أيضًا تقلبات في مستوى السكر في الدم، وهو أمر يمكن أن يؤدي إلى تعب ودوخة وصداع. ومع ذلك، يجب عليك أيضًا مراعاة أن هذه المخاطر قد تختلف من شخص لآخر.

كتب من قبل شيماء وافق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى