ما هو علاج التحجر بعد شفط الدهون؟
ماهو علاج التحجر بعد شفط الدهون؟ وما هو التحجر بعد شفط الدهون؟ وماهي أسباب التحجر بعد هذه العملية؟ ومتى يجب مراجعة الطبيب بشأن التحجر بعدها؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.
علاج التحجر بعد شفط الدهون
تشمل أحد الطرق الشائعة لعلاج التحجر بعد شفط الدهون تدليك المنطقة المتأثرة. يستخدم المعالج ضغطًا خفيفًا وحركات تدليك دقيقة لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف التخثرات والتورم. يمكن أيضًا استخدام علاج الأشعة فوق البنفسجية لتحطيم التحجر وتحسين شفاء الجلد. واستشارة الطبيب المختص تساعد في تحديد أفضل الطرق المناسبة للحالة الفردية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يلتزم المريض بتعليمات الرعاية بعد العملية. وقد يتضمن ذلك ارتداء الملابس الضاغطة واتباع نظام غذائي صحي. بحيث يساعد ارتداء الملابس الضاغطة في تقليل الانتفاخ و قد تساعد الحمامات المالحة في تحسين الدورة الدموية وخفض التورم.
ما هو التحجر بعد شفط الدهون؟
التحجر هو ظاهرة تعتبر جزءًا من عملية الشفاء الطبيعية للجسم بعد الجراحة. يحدث التحجر عندما يتشكل ندوب في المناطق التي تمت شفط الدهون منها. تتكون الندوب تحت البشرة وقد تسبب ضيقًا في النسيج المحيط وتقييدًا في حركة الجلد. وتكون المناطق المتأثرة بالتحجر عادة مؤلمة وقد تصبح صعبة الملمس وغير مرنة. كما يمكن أن يحدث التحجر في أي مكان تم شفط الدهون منه ويمكن أن يستمر لعدة أشهر قبل أن يبدأ في التلاشي.
أسباب التحجر بعد شفط الدهون
إليك أهم الأسباب المحتملة للتحجر بعد شفط الدهون في النقاط الاتية:
1. التورم العابر
قد يكون التورم هو أحد العوارض الشائعة بعد شفط الدهون، ويستمر عادة لمدة أسابيع قليلة. يعود سبب التورم إلى احتشاء الأنسجة وتجمع السوائل في المنطقة المعالجة. على الرغم من أن التورم طبيعي في المرحلة المبكرة من الشفط، إلا أنه مهم أن تراقبه وتعلم كيفية التعامل معه بشكل صحيح.
2. عدم ممارسة الرياضة والتغذية السليمة
قد يؤدي عدم ممارسة الرياضة بعد الشفط وتناول الطعام الغني بالدهون إلى تجمع الدهون مرة أخرى في أماكن أخرى من الجسم، مما يؤدي إلى تحجر جديد. إذا كنت ترغب في الحفاظ على النتائج الجيدة بعد الجراحة، فمن المهم الالتزام ببرنامج رياضي منتظم وتناول طعام صحي ومتوازن.
3. التحجر النسيجي
يحدث التعب النسيجي نتيجة لعملية الجراحة نفسها، حيث يتعرض الأنسجة للضغط والدموع أثناء العملية. هذا قد يتسبب في تشكيل ندوب وقيورات نشوئها في المنطقة المعالجة. حيث يمكن أن يسبب التحجر النسيجي شعوراً بالتوتر والتصلب في الأنسجة، وقد يتطلب إجراءات معالجة إضافية لتهدئة الأعراض.
5. التحسس والالتهاب
قد يحدث تحسس بشكل نادر بعد الجراحة ويؤدي إلى الالتهاب والاحمرار والحكة. يمكن أن يكون السبب في ذلك تفاعل الجسم مع المواد المضافة، مثل الأدوية أو المواد المطهرة المستخدمة أثناء العملية. إذا كنت تعاني من أعراض التحسس أو الالتهاب، فمن المهم استشارة الطبيب فوراً لتحديد السبب وتلقي العلاج المناسب.
6. تشكل الجلطات الدموية
قد تحدث تجلطات في الأوعية الدموية بعد الجراحة، والتي يمكن أن تسبب تورمًا وألمًا. يعود سبب ذلك في المقام الأول إلى تجمع الدم داخل الأوعية كنتيجة للجرح الجراحي.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع خطر تشكل الجلطات، مثل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تجلط الدم أو الأشخاص الذين يبقون لفترة طويلة في السرير، مراقبة الأعراض والتواصل مع الطبيب في حالة حدوث أي تغيرات غير عادية.
متى يجب مراجعة الطبيب بشأن التحجر بعد شفط الدهون؟
عادةً، يجب أن تقوم بزيارة الطبيب بعد مرور أسبوعين من إجراء عملية شفط الدهون. خلال هذه الفترة، ستتحسن تدريجياً وتعود الحياة إلى طبيعتها. من المهم أن تتحقق الطبيب من التئام الجروح ومراقبة التورم والاحمرار. كما قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء تعديلات ضرورية أو تقديم توصيات لرعايتك اللاحقة.