الريجيم وتخفيف الوزن

كم يوم يحتاج الجسم للدخول في الكيتو؟

كم يوم يحتاج الجسم للدخول في الكيتو؟ وما هو النظام الكيتو وكيف يعمل؟ وماهي الفوائد الصحية له؟ هذه كلها أسئلة سيتم الرد عليها في المقال التالي:

كم يوم يحتاج الجسم للدخول في الكيتو

في الآونة الأخيرة، أصبح النظام الكيتوجيني من الأنظمة الغذائية الشهيرة والمحببة لدى الكثيرين. يعتمد هذا النظام على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة تناول الدهون والبروتينات، مما يساعد على تحويل الجسم إلى حالة الهضم الكيتونية. لكن كم يوم يحتاج الجسم للدخول في الكيتو؟ تابع لتكتشف ذلك:

كم يوم يحتاج الجسم للدخول في الكيتو

عادةً ما يحتاج الجسم من 2 إلى 7 أيام من تناول أقل من 50 غراماً من الكربوهيدرات يومياً للدخول في حالة الكيتوزيس. في هذه الفترة، يقوم الجسم باستنفاد احتياطيات الجليكوجين في الكبد ويبدأ في استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. وهذا يعتمد على عوامل مثل قوة الكيتو دايت الذي يتبعه الشخص ومستوى نشاطه البدني.

ما هو النظام الكيتو وكيف يعمل؟

النظام الكيتو (Keto) هو نظام غذائي يركز على تقليل استهلاك الكاربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون كمصدر رئيسي للطاقة. عند اتباع هذا النظام، يدخل الجسم في حالة تسمى بالتغير الكيتوني، حيث يتحول استهلاك الدهون إلى مركبات تسمى الكيتونات المستخدمة كوقود للعمل الحراري.

بالتالي، ينتج الجسم مزيجًا من الكيتونات الذي يعمل على حرق الدهون بشكل أكبر. وعندما يستهلك الجسم القليل من الكاربوهيدرات، يقلل مستوى السكر في الدم ويزيد من مستوى الأنسولين. يؤدي ذلك إلى تحفيز الكبد على إنتاج الكيتونات. تعد الكيتونات مصدرًا بديلًا للطاقة للجسم، ولا تؤثر على مستويات السكر في الدم بشكل كبير.

الفوائد الصحية لنظام الكيتو

أهم الفوائد الصحية لنظام الكيتو في النقاط الأتية:

1. فقدان الوزن

يعتبر فقدان الوزن واحدة من أبرز فوائد نظام الكيتو. عندما يتجاوز الجسم حالة الاعتماد على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، فإنه يبدأ في حرق الدهون المخزونة في الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل فعال وسريع.

2. زيادة الطاقة

عندما يتم استبدال الكربوهيدرات بالدهون كمصدر رئيسي للطاقة، يحدث تحسين كبير في مستويات الطاقة. يعتبر الكيتون، الذي ينتجه الجسم خلال حالة التيتوز، مصدرًا فعالًا للوقود الذي يعزز النشاط البدني والعقلي.

3. تحسين وظائف الدماغ

تتغذى الخلايا العصبية في الدماغ بفضل الكيتونات التي ينتجها الجسم أثناء حالة التيتوز. وقد أظهرت الدراسات أن الكيتونات يمكن أن تعزز التركيز والانتباه، وتحسين الذاكرة والمزاج.

4. تحسين مستويات السكر في الدم

يعتبر الكيتو نظامًا مناسبًا للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث يساعد على تحسين تحكم مستويات السكر في الدم. بسبب قلة تناول الكربوهيدرات، فإن مستويات السكر في الدم تكون مستقرة بشكل عام.

5. تحسين مستويات الكولسترول

يمكن أن يساهم نظام الكيتو في تحسين مستويات الكولسترول في الجسم، خاصة الكولسترول الضار (LDL). حيث يعمل الكيتو على زيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL) وتحسين نسب التوازن بينهما.

6. تقليل التهابات الجسم

يمكن أن يقلل نظام الكيتو من التهابات الجسم، وذلك لأنه يقدم مصدراً مناسباً للأحماض الدهنية الأوميجا-3 والأوميجا-6. هذه الأحماض الدهنية تعمل على تقليل التهابات الجسم التي ترتبط بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.

7. تحسين هرمونات الجسم

قد يؤثر نظام الكيتو بشكل إيجابي على التوازن الهرموني في الجسم. وقد لاحظت العديد من الدراسات أن تناول الدهون الصحية الموجودة في الطعام الكيتو يمكن أن يزيد من إنتاج الهرمونات المشاركة في تنظيم الشهية والشعور بالشبع.

الأطعمة المسموحة والممنوعة في النظام الكيتو

تعتبر الأطعمة المسموحة في النظام الكيتو هي الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والقليلة بالكربوهيدرات. تشمل هذه الأطعمة اللحوم مثل اللحم الأحمر والدجاج والأسماك الدهنية، وكذلك المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز والقرع والكاجو. يمكن إضافة الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت عباد الشمس إلى النظام الكيتو، حيث تمد الجسم بالدهون الضرورية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات الورقية والخضروات الصلبة، ومنها السبانخ والخس والكرنب والبروكلي. تحتل البيض والأجبان النقية مكانة مرموقة في النظام الكيتو، حيث يمكن تناولها بكميات مناسبة لتزويد الجسم بالبروتينات والدهون.

تعتبر الأطعمة الممنوعة في النظام الكيتو هي الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وخاصة السكريات المكررة والمكونة من النشا والجلوكوز. يجب تجنب تناول المشروبات الغازية والحلويات والمعجنات والخبز والبطاطس والأرز والعنب والتمر بكميات كبيرة. الكحول أيضًا يجب تقليله أو تجنبه تمامًا في النظام الكيتو.

أضرار ومحاذير استخدام نظام الكيتو

أولاً وقبل كل شيء، يعمل هذا النظام على خفض مستويات الكربوهيدرات في الجسم إلى حد كبير، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص الطاقة والشعور بالتعب والإرهاق. بالإضافة إلى ذلك، قد يتسبب الكيتو في اضطرابات هضمية مثل الإمساك والإسهال والغثيان والتقيؤ. هناك أيضًا مخاطر صحية أخرى ترتبط بالكيتو، فقد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الكلى.

كتب من قبل شيماء وافق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى