الصحة العامة

هل مرض السيلياك له درجات؟ أم لا؟

هل مرض السيلياك له درجات؟ وهل هو دائم؟ وهل يسبب الاكتئاب؟ و ما هي أبرز النصائح لمرضى مرض السيلياك؟ معلومات وتفاصيل هامة تجدونها في المقال الآتي.

هل مرض السيلياك له درجات

مرض السيلياك هو اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على الأمعاء الدقيقة وينتج عن تناول الغلوتين. ومع أنه قد يكون من الصعب التعرف على الأعراض في بعض الحالات، إلا أن هناك درجات مختلفة من هذا المرض. فهل حقا مرض السيلياك له درجات؟ تابع قراءة المقال لتكتشف ذلك.

هل مرض السيلياك له درجات

الجواب ببساطة هو نعم، مرض السيلياك له درجات مختلفة وتصنف عادة وفقًا لشدة الأضرار التي يسببها المرض للجهاز الهضمي و هي كالتالي:

  • درجة الحساسية العالية: في هذه الدرجة، يوجد زيادة في الخلايا اللمفاوية في الأمعاء الدقيقة، ولكن لا يوجد ضمور في الجيوب القابضة في الأمعاء الدقيقة.
  • درجة الحساسية المتوسطة: في هذه الدرجة، يوجد زيادة أكبر في الخلايا اللمفاوية وتصبح الجيوب القابضة أكثر ضيقًا.
  • درجة الحساسية المتوسطة الشديدة: في هذه الدرجة، يوجد زيادة أكثر في الخلايا اللمفاوية وضمور في الجيوب القابضة في الأمعاء الدقيقة.
  • درجة الحساسية الشديدة: في هذه الدرجة، يوجد زيادة شديدة في الخلايا اللمفاوية وضمور شديد في الجيوب القابضة في الأمعاء الدقيقة.

معلومات حول مرض السيلياك

مرض السيلياك هو حالة من أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بالجلوتين، وهو بروتين موجود في حبوب القمح والشعير والجاودار. هذا المرض ليس مجرد حساسية بل هو مرض مزمن يؤثر على الأمعاء الدقيقة ويسبب سوء التغذية. قد يحدث نقص في امتصاص العناصر الغذائية الأساسية في الجسم مما يؤدي إلى فقر الدم وهشاشة العظام.

يُعرف هذا المرض أيضًا بأسماء مختلفة مثل الداء البطني، الداء الزلاقي، ومرض حساسية القمح. كما يُعتبر مرض السيلياك مرضًا مناعيًا ذاتيًا يُمكن تشخيصه في جميع الأعمار، بدءًا من الطفولة. كما يُمكن أن يتجلى المرض في أعراض مختلفة مثل الإسهال، فقدان الوزن، والتعب.

هل مرض السيلياك دائم؟

الجواب ببساطة هو نعم، مرض السيلياك هو دائم. و يعتبر حالة مزمنة لا يمكن علاجها تمامًا حتى الآن. كما يتعين على المصاب بالمرض إزالة الغلوتين بشكل نهائي ودائم من نظامه الغذائي. وهذا يعني أنه يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير والشوفان والجاودار والحنطة السوداء.

هل مرض السيلياك يسبب الاكتئاب؟

الجواب ببساطة هو نعم، هناك علاقة بين مرض السيلياك والاكتئاب، حيث وجدت بعض الدراسات أن أغلب المرضى الذين يعانون من مرض السيلياك ولم يتم علاجهم أو متابعة حالاتهم يعانون من الاكتئاب والقلق. وقد تؤثر هذه الأمراض العقلية المرتبطة بالسيلياك على الجهاز الهضمي ومشاكل الغذاء التي قد تسبب الالتهاب في الدماغ.

بعض النصائح لمرضى مرض السيلياك

  • تجنب أي طعام يحتوي على الغلوتين، بما في ذلك الأطعمة التي تحتوي على القمح والشعير والجاودار والشوفان الملوث بالغلوتين.
  • تأكد من تجنب المنتجات المصنعة التي قد تحتوي على الغلوتين، مثل الصلصات الجاهزة والعلكة والحساء المصنع.
  • استخدم مكملات الفيتامينات والمعادن المخصصة لمرضى السيلياك لتعويض النقص الذي قد يحدث نتيجة لتجنب الأطعمة المحتوية على الغلوتين.
  • قم بفحص الملصقات الغذائية والبحث عن الكلمات المشتقة من الغلوتين، مثل الطحين المحتوي على الغلوتين، وتجنبها بشكل كامل.
  • ابحث عن بدائل خالية من الغلوتين للأطعمة المفضلة لديك، مثل الخبز والباستا والحلويات، وتحقق من توافرها في المتاجر الصحية.
  • اتجه نحو الأطعمة الطبيعية غير المعالجة بشكل كامل، مثل الخضروات الطازجة والفواكه الطبيعية.
كتب من قبل شيماء وافق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى